كيف للموسيقى أن تؤثر عليك من الناحية الإبداعية

0
لطالما شعرت أن الإستماع إلى الموسيقى يسير يشكل محادي أو جنبا إلى جنب مع التصوير أو الصور ، فبمجرد أنك تصور مع القليل من الموسيقى يجلك تحس إحساسا كأنما أنت داخل فيلم . وفي يوم آخر تدرك أو أدرك شيئا آخر فبمجرد مشاهدة صوري أبدأ بسماع همسات تلك الموسيقى في آدني كم هو شعور لا يوصف .

أنا أستمع دائما إلى الموسيقى أثناء تحرير صوري ، ومن الصعب و صف الإستماع ، ولك أعتقد أنني كنت أسميها موسيقى الهيب هوب/موسيقى الجاز. و قد تبدو على إيقاع قوي وفي بعض الأحيان شجاعا .






الاستماع إلى الأغاني أعلاه. ثم ننظر في هذه الصور.





لا أعلم ما شعورك و رأيك ، لكن أشعر بأن الصور تقوم بعمل جيد لتمثل الموسيقى بصريا . قد يبدو هذا غريبا ولكن أعتقد أن الإستماع إلى الصور يؤثر على الصور إلا أنه لا يؤثر بشكل كبير . لكن أحاول دفع الإهتمام بشكل تفصيلي ، وإذا كان هناك شيء سيجعل صوري أفضل عند القيام به ، فأنا داهب إلى القيام بذلك الشيء .






إستمع إلى الأغاني أعلاه . و الآن ننظر إلى هذه الصور.





هذا نوع الموسيقى أستخدمه كمثل و تلك هي الصور القديمة للأعمال المتعلقة بالألغام أدواقي الموسيقية تتغير عبر الزمن و كذلك أنماطي التحريرية جزء من ذلك فقط لأصبح أفضل مصور و أطور النمط الخاص بي ولكنني أشعر قليلا من تلك الموسيقى . الموسيقى ليست مختلفة جداً عن ما استمع إليه الآن ، و أنا متأكد من يمكن أن أقول لكم الاختلافات ، وواثق أيضا يمكنني مشاهدة الاختلافات في الصور؛ أنهم أكثر إشراقا، أكثر إشباعا ، وتميل إلى أن تكون أكثر برودة قليلاً في درجة الحرارة. 

بعد ملاحظة هذه الخلافات كنت أرغب في معرفة ما إذا كان لي فقط هده القدرة . وتحدتث إلى بعض المصورين الآخرين ووجدت نفس الشيء . الاستماع إلى الموسيقى السعيدة تميل إلى أن تكون الصور أكثر إشراقا و الناس (مثلى) الذين يفضلون الموسيقى أكثر سواد و حزنا تميل إلى أن تكون الصورهم أكثر سواد و حزنا.    

وهناك أيضا بحوث لدعم هذا . 

على ما يبدو، سوف تبدأ ضربات القلب لدينا فعلا متزامنة مع إستماعنا إلى الموسيقى . يمكن جعل ضربات قلب بطيئة مع ضغط الانبساطي القوي يشعر الدماغ بشيء حزين أو كئيب. ومن الواضح أنها  تتصل سريعا بالإثارة، حيث الإيقاع أحياناً يمكن أن يجعلنا نشعر بالفرح أو الحب. المفتاح الموسيقي يمكن أن يلعب أيضا دوراً . مفتاح ثانوية للصوت حزين ومفتاحاً رئيسيا للصوت سعيدة .

وجد العلماء جامعة ميسوري أن في أسبوعين فقط الإستماع إلى الموسيقى السعيدة ، يمكن أن يغير مزاج الشخص بشكل كبير. وقيل نصف المشاركين في دراسات متعددة يديرها فيرغسون يونا، في محاولة ليشعر بسعادة أثناء الاستماع إلى الموسيقى المتفائلة. و الآخرين القيام بنفس الشيء أثناء الاستماع إلى الموسيقى أكثر حيادا. و كما هو متوقع  ذكر المشاركون بأن الإستماع إلى الموسيقى المتفائلة يولد الشعور بالسعادة على نطاق أعلى بكثير من المشاركين الذين استمعوا إلى الموسيقى محايدة .     

الآن بالطبع يمكنني الاستماع إلى الموسيقى ولن تجعلني في غيبوبة والسيطرة الكاملة علي أثناء تحرير الصور، إلا أنها يمكن أن تؤثر على ذهني، و يمكن أن تؤثر على طريقة تحرير صورة. أنا  ذاهب دائماً الذهاب لإلقاء نظرة معينة عندما أحرر، ولكن يمكن أن تؤثر علي الموسيقى لما يكفي لجعل صورة أغمق قليلاً. 

لذا، ماذا يعني هذا؟
استخدام الموسيقى لصالحك أثناء التحرير، واللوحة، أو القيام بأي الفنون الأخرى. إذا كان هناك نظرة معينة كنت تريد الذهاب لها، حاول إختيار بعض الموسيقى التي تعكس المغزى الذي تريد .و هكذا قد تجعل الفن الخاص بك  أفضل قليلاً.   

مقالة جد رائعة للفنان المصور Jay Yeager
نُشرت النسخة الإنجليزية من هذه المقالة في موقع The medium

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر والعضو : اشكرك على تعليقك, سوف يتم ادراج التعليق بعد الاشراف عليه واحب ان انبهك انه عند تعليقك تستطيع متابعة التعليق من خلال " إعلامي " .الموجودة أسفل يسار صندوق التعليقات .

جميع الحقوق محفوظه © أراجينيوس